التصدق بأضحية العيد من المواضيع التي تهم الكثير من المسلمين الذين يرغبون في إحياء سنة الأضحية بطريقة تضمن وصولها إلى من يستحقها من الفقراء والمحتاجين. لذا يكثر التساؤل حول هل يجوز التصدق بأضحية العيد بدلًا من ذبحها مباشرةً؟ وهل هناك فضل وثواب لهذا النوع من الصدقة؟ في هذا المقال نوضح حكم التبرع بالأضحية ونتحدث عن فضله وأثره في المجتمع. كما سنوضح لك كيفية المساهمة في شراء أضحية العيد للمحتاجين من خلال جمعيات الأضاحي الموثوقة مثل جمعية أمة الخيرية، التي تلعب دورًا مهمًا في إيصال الأضاحي إلى أصحابها من الفقراء.
ما حكم التصدق بأضحية العيد؟
التصدق بأضحية العيد يعني التبرع بثمن الأضحية أو المساهمة في شرائها عبر جمعيات مختصة. بحيث يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين بدلاً من ذبحها بنفس الشخص أو العائلة.
ومن الناحية الشرعية، يجوز التصدق بأضحية العيد، وذلك بشرط أن يكون الهدف واضحًا وهو التصدق والتقرب إلى الله عن طريق تقديم الأضحية للفقراء.
وهذا لأن الإسلام يركز على نية الصدقة ومدى استفادة المحتاجين. فق قال العلماء إن الأضحية مشروعة بذبحها عن نفس الشخص أو عائلته.
ولكن في حال تعذّر على الإنسان ذبح الأضحية بنفسه، أو أراد أن يسهّل على نفسه ويفيد أكبر عدد ممكن من المحتاجين، فالتصدق بثمن الأضحية عبر جمعيات موثوقة جائز ومقبول.
شرط أن تلتزم هذه الجمعيات بشراء الأضاحي وذبحها وتوزيعها وفقًا للضوابط الشرعية. مع الحرص على إيصال الأضحية لمن هم أولى بها.
ما فضل التبرع بأضحية العيد للمحتاجين؟
التصدق بأضحية العيد للفقراء والمحتاجين له مكانة عظيمة في الإسلام. وذلك لما فيه من تقوية روابط الرحمة والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
كما أن الأضحية في العيد ليست مجرد ذبح حيوان، بل هي سنة تحمل معاني العطاء والبذل والتقرب إلى الله برفع معاناة الآخرين. زمن فضائل التصدق بأضحية العيد:
- مساعدة المحتاجين: الكثير من الأسر الفقيرة تعجز عن شراء الأضحية. فتصل لهم الأضحية عبر التصدق بها، فتفرح بهم العيد وتعم الفرحة بيوتًا كانت تخلو منها.
- ثواب عظيم: حيث أن صدقة الأضحية تعد من أعظم الصدقات التي تُضاعف أجورها في أيام العيد.
- توطيد المحبة والتواصل: عندما تتصدق بأضحية العيد، فإنك تساهم في نشر المحبة بين الناس. وكذلك تساهم في تقوية أواصر المجتمع من خلال مشاركة الفرح والاحتفال مع من يحتاج.
- التقرب إلى الله: التصدق بالأضحية عمل يتقرب به المسلم إلى ربه، ويعبر عن شكره على نعمه. كما يؤكد روح التضحية والعطاء التي هي جوهر عيد الأضحى.
لهذا السبب، تُشجع الجمعيات الخيرية مثل جمعية أمة الخيرية على المشاركة في التصدق بأضحية العيد. حيث يتم توزيعها على المحتاجين بأمانة وشفافية، مما يضمن وصول الفضل إلى مستحقيه ويزيد من الأجر والثواب للمتبرعين.
ساهم في شراء أضحية العيد للفقير عبر جمعية أمة
في كل عام، يثبت أهل الخير أن العطاء لا يعرف حدودًا، وأن فرحة العيد تكتمل حين تمتد موائد الفقراء بلحم الأضاحي.
التصدق بأضحية العيد من خلال جمعية أمة الخيرية ليس فقط بابًا للأجر والثواب، بل هو وسيلة لصناعة عيد حقيقي لأسر حرمت من أبسط مقومات الحياة.
فمنذ أكثر من عشر سنوات، تقوم جمعية أمة بالنيابة عن الآلاف بتنفيذ الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين في أماكن لا يصلها سوى الخيرون.
بداية من غزة المحاصرة إلى مخيمات السودان في تشاد، ومن صحاري تنزانيا إلى أطراف تركيا. فعندما تشارك، لا تُرسل مجرد مبلغ، بل تُرسل أملًا، بسمة، ووجبة عيد. فكل ما عليك هو:
- اختيار البلد.
- تحديد نوع الأضحية.
- تقديم نيتك.
- حدد نيتك.
وبعدها ستتولى جمعية أمة الخيرية عنك الباقي بأمانة وتوثيق كامل. فعلى الرغم من أن أضحيتك قد لا تعرف مَن ستصل إليهم إلا أن دعاؤهم يعرفك ويصل إليك.
تكلفة المشاركة في حملة أضاحي أمة 2025
إن المساهمة في أضحية العيد لا تتطلب ميزانية كبيرة، فقد جعلت جمعية أمة الأمر ميسرًا لتناسب جميع الراغبين بالمشاركة، بحسب القدرة والنية. إليك تفاصيل المشاركة في حملة أضاحي أمة الخيرية 2025:
- غزة: 160 دولارًا للسهم الواحد
- تشاد: 70 دولارًا للسهم
- تنزانيا: 85 دولارًا للخروف
- تركيا: 20,000 ليرة تركية للسهم، أو 15,000 ليرة للخروف
اضغط هنا وساهم بالتصدق بأضحية العيد ونحن نيابة عنك سنقوم بالذبح والتوزيع على المحتاجين مع التوثيق الكامل. لا تؤجل الخير، فهناك من ينتظر قطعة لحم ليشعر أن للعيد طعمًا. شارك الآن عبر جمعية أمة الخيرية، واجعل عيدهم هذا العام مختلفًا.